خطاب التهديد الإلهائي في وسائل الإعلام الاستبدادية

لطالما زعم الباحثون أنَّ القادة يتلاعبون بالسياسة الخارجية، بل ويشنونَ الحروب أحيانًا من أجل تعزيز موقفهم السياسي الداخلي، لكنَّ حروب الإلهاءِ نادرة نسبيًا نظرًا لارتفاع تكاليفها. ندرس في هذا المشروع البحثي بيانات من الصحف السورية اليومية الكبرى على مدى 30 عامًا (1987-2018) لاستكشاف كيفيَّة استخدام الأنظمة الاستبدادية لخطاب الإلهاء. ونجد أنَّ وسائل الإعلام السورية الحكومية ركَّزت قبل اندلاع الانتفاضات العربية عام 2011 على إسرائيل كتهديدٍ أمني وسياسي، لكن هذا التركيز على إسرائيل كتهديدٍ إلهائي انخفض خلال مفاوضات السلام بين سوريا وإسرائيل، ربما في محاولة لإعداد الشعب السوري لتطبيع العلاقات الثنائية. وبعدَ عام 2011، حلَّ موضوعُ مناقشة المخططات والمؤامرات الأجنبية ضِدَّ الدَولة السورية محل الإسهاب في تناول الشأن الإسرائيلي وغيره من المواضيع القديمة في خطاب الدولة. ويوضح تحليلنا كيفَ تَستخدمُ الأنظمة الاستبدادية استراتيجيات الإلهاء لصرف الانتباه، وكيفَ تولِّد الصدمات السياسية فجواتٍ في الخطاب الاستبدادي.

لقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على

تحميل 

عن yasin

شاهد أيضاً

انطلاق اليوم الأول من دورة أساسيات جمع وتحليل بيانات البحث العلمي

ضمن أنشطة وحدة التدريب و التأهيل في مركز ماري للأبحاث و الدراسات، انطلقت اليوم الاثنين …